نشر موقع (عربي 21، الأربعاء، 6 رمضان 1441هـ، 29/04/2020م) خبرا جاء فيه: "بدأت مصر بالعمل في بناء جدار فولاذي جديد على طول حدودها مع قطاع غزة، البالغة 14 كيلومترا... الجدار الحديدي يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار تقريبا عن سطح الأرض، ويتم تشييده على خط الحدود تقريبا مع قطاع غزة، وبدأ العمل به من شرق معبر "كرم أبو سالم"، ويمتد غربا حتى ساحل البحر المتوسط. ويبتعد عن هذا الجدار الجديد جدار خرساني بدأت مصر في بنائه في شباط/فبراير 2019، على النسق ذاته بعمق نحو 25 مترا داخل الأراضي المصرية.
ويعمل الجيش المصري منذ قدوم السيسي على إقامة منطقة عازلة في سيناء على طول الحدود مع القطاع".
الراية: إن هذه الجدران التي يدشنها نظام السيسي، هدفها هو حماية كيان يهود الغاصب وحفظ أمنه، وتضييق الخناق على أهل قطاع غزة الذين يحاصرهم كيان يهود ونظام السيسي نظيره في الإجرام والعداء للإسلام والمسلمين. إن السيسي لم يبنِ بين مصر وكيان يهود نفسه مثل هذا الجدار، بل هو يفتح الحدود معه، والزيارات الرسمية وغير الرسمية بينهما تسير على قدم وساق. إن نظام السيسي عميل أمريكا مستمر في خيانته لله ولرسوله وللمؤمنين، ولن يتوقف عن جرائمه في حق أهل الكنانة وأهل فلسطين، حتى يسقطه المخلصون في جيش الكنانة ويستبدلوا به نظام الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع