في خبر نشره موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 19 صفر 1441هـ، 18/10/2019م) جاء ما يلي: "قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين: "إن الجماعات المنحرفة قامت بتشويه الإسلام وأخذته بعيدا عن ذاته وأصوله وحقيقته"، مؤكدا "أن هناك فرقا بين من يخدم الإسلام ومن يستخدم الإسلام، وهذه الجماعات المنحرفة استخدمت الإسلام واستغلته وشوهته تنفيذا لأجندات منحرفة معادية للأمة الإسلامية وطموحاتها ومستقبلها وتدميرها".
جاءت أقوال الهباش في احتفالية إطلاق حملة بعنوان "هذا هو الإسلام" بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، للتعريف بصحيح الإسلام وذلك بمناسبة قرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأضاف قاضي القضاة أنه يجب على العلماء ورجال الدين والمفكرين ورجال الإعلام والسياسة صياغة استراتيجية تكاملية شاملة لمواجهة أصحاب الفكر المنحرف وتوعية الشباب المتحمس لخدمة الدين بحقيقة الإسلام الوسطي المعتدل الذي يتقبل الآخر ويقيم وزنا للحوار ويحترم الإنسانية جمعاء".
الراية: إنه لمن السخرية بمكان أن يخرج الهباش الذي يلوي أعناق النصوص الشرعية خدمة لأسياده ليحاضر عن خدمة الإسلام.
إن الإسلام هو الدين الحق، وهو دين سياسي، أنزله الله تبارك وتعالى ليطبق في أرض الواقع، وليسوس الناس ويصوغ حياتهم وفق أحكامه، وكل من يهمل تطبيقه، أو لا يدعو ولا يعمل لتحكيمه في الدولة والحياة والمجتمع فهو لا يخدمه، وهو في خسران مبين وإن ظن أنه يحسن صنعا.
ونقول للهباش وأمثاله من بطانة السوء، إن هذه الأنظمة العميلة الجاثمة على صدور المسلمين هي أولى العقبات التي يجب أن تزال في طريق إقامة الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام وتحمله رسالة خير ورحمة للعالم، وكل من ينافح عن هذه الأنظمة ويبرر لها خياناتها فهو يخدم الاستعمار وليس الإسلام.
رأيك في الموضوع