أكد بيان صحفي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان: أنه على غرار ما حدث في تونس ومصر، يحدث الآن في السودان؛ علمنة صريحة متحدية لعقيدة الأمة، لتتحول الثورة من ثورة ضد الظلم و"العلمانية الملتحية" لتصبح ثورة ضد الإسلام ومفاهيمه عن الحياة. ولفت البيان إلى: إن المسلمين في السودان قد خرجوا ضد من تاجر باسم الإسلام ليُبتلَوْا من جديد بحُكام يناصبون الإسلام العداء ويحكمون بغير ما أنزل الله في دولة تطبق العلمانية السافرة وتنشر أفكارها المُهلكة. وأوضح البيان: إن العلمانية تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، التي صنعها الغرب الكافر المستعمر، ليسير بذلك على طريق الغي في تحدٍ سافر لله رب العالمين، ويريد للمسلمين أن يتبعوه. متسائلا: هل سيصبر المسلمون على تطبيق هذا المنهج المنحط في بلادهم؟! أم سيهبّون ليكونوا عباد الله كما أرادهم الله سبحانه؛ موحدين، مخلصين، يعملون مع العاملين لتطبيق شرع الله؟ وختم البيان مخاطبا المسلمين بالقول: إزاء ما تمر به بلادنا خاصة، والأمة الإسلامية بعامة، سوف يدشن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان – القسم النسائي، حملة مفتوحة بعنوان: (انبذوا العلمانية وأقيموا دولة الخلافة التي تطبق الإسلام). وسوف تبدأ الحملة، بإذن الله تعالى، يوم الأربعاء 24 صفر 1441هـ، الموافق 23/10/2019م؛ وستتضمن عدة فعاليات مختلفة سيعلن عنها في وقتها إن شاء الله.
رأيك في الموضوع