أيها المسلمون: إن هذا الواقع الذي تحيونه والذي لا يرضي الله ولا رسوله يجب أن يكون دافعا لكم للاستجابة لأمر الله تعالى في التغيير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعود لكم الخيرية التي وصفكم الله بها بقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ فالواجب عليكم وخاصة العلماء وأهل القوة والمنعة منكم إسقاط عروش الشيطان وإقامة سلطان الإسلام في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، عندئذ تتحرر بلادكم ويتحرر الحرمان الشريفان والمسجد الأقصى المبارك من عبث العابثين ومن يهود الغاصبين، وتعيشوا في بلادكم معززين مكرمين.
رأيك في الموضوع