قامت قوات الاحتلال ليلة أمس باقتحام منزل الدكتور إبراهيم التميمي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، بالخليل واعتقاله ومصادرة هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر، على إثر مواقفه المعروفة من حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على أهلنا في غزة، ودعوة الدكتور المتواصلة لجيوش الأمة لنصرة غزة وتحرير فلسطين.
إذ يعمل كيان يهود المجرم على كتم كل الأصوات التي تفضح إجرامه ووحشيته بحق أهلنا في غزة، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لمنع الأمة وجيوشها من التحرك لنصرة فلسطين وغزة، لأنه يعلم أن كيانه هش لا يقوى على مواجهة الأمة أو حتى جيش واحد من جيوشها العظيمة.
فأكثر ما يرعب كيان يهود وأمريكا ودول الغرب من خلفهم هو أن تتحرك الأمة وجيوشها لتنصر غزة وتحرر فلسطين، وهم يدركون أن المسألة باتت مسألة وقت بعد أن انكشف ضعفهم، وانفضح أمر خيانة الحكام جميعهم، وفظاعة الغرب الذي كشر عن أنيابه فظهر عداؤهم الوقح لأهل فلسطين وللأمة الإسلامية، فلم يعد الأمر يحتاج إلى أكثر من شرارة تنطلق في إحدى بلاد المسلمين لتجمع الأمة وتنطلق بجحافلها نحو فلسطين لتحريرها، ولذلك يظن كيان يهود أنه باعتقاله الدكتور إبراهيم وأمثاله من أبناء فلسطين سيمنع وصول الصوت إلى الجيوش وأهل القوة في الأمة، وهو في ذلك واهم، فدعوة الحق ماضية في طريقها، وكلمة الحق صداها كبير، والله تكفل بنصرها نصرا عزيزا مؤزرا.
رأيك في الموضوع