قام أهالي المعتقلين لدى محكمة أمن النظام من شباب حزب التحرير في الأردن، بتنفيذ وقفة أمام مجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء 14/02/2024، طالبوا فيها رئاسة المجلس ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالعمل والتواصل مع المعنيين للإفراج الفوري عن أبنائهم، وهم معتقلون على خلفية التعبير عن الرأي، ولم يقوموا باقتراف أي عمل إرهابي، أو أي جريمة بمصطلحات أمن النظام، وتم تحويلهم لمحكمة أمن النظام بتهمة القيام بعمل مقصود من شأنه تعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب!
جدير بالذكر أن اعتقالهم كان على إثر توزيع نشرة للحزب بعد صلاة الجمعة يوم 10/11/2023، تطالب بنصرة أهل غزة ومخاطبتهم لأهل القوة والجيوش بالقول: "أيها الجند في جيوش المسلمين ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾"، خاطب فيها الجند في جيوش المسلمين قائلاً: "ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟!"، كما جاء في نشرة لحزب التحرير قوله: "إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. وأنتم ترون فتية مؤمنة من إخوانكم بأسلحة لا تقارن بأسلحة يهود ومع ذلك يضربونهم بقوة".
وقام وفد من أهالي المعتقلين بتسليم الأمانة العامة للمجلس كتابا موجها لرئاسة مجلس النواب ورئيس لجنة الحريات العامة في المجلس.
رأيك في الموضوع