تحت عنوان: "لماذا يسارع الحكام في تطبيق العلمانية والروشتات الكارثية؟" أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، منتدى قضايا الأمة لشهر آذار/مارس السبت 4/3/2023م، وكان ضابط المنصة الأستاذ خالد عبد الله.
تحدث أولا المهندس أحمد جعفر، موضحا أن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة وهي تخالف الإسلام جملة وتفصيلاً، وأنها هي سبب الصراع في السودان، وأنها تسمح لتدخل الكافرين ودولهم الاستعمارية واستباحة البلاد ونهب ثرواتها بعمالة وتواطؤ السياسيين، وأعطى مثالاً بأن بعثة اليونيتامس هي الحاكم الفعلي اليوم في السودان. وأن النظام الوحيد الذي يحل المشاكل ويوافق أهل السودان هو نظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو النظام الذي يكون فيه استقرار سياسي، وفوق ذلك كله المحافظة على وحدة البلاد وحمايتها من التمزيق بإزالة نفوذ الكافر المستعمر.
أما الدكتور محمد عبد الرحمن فقد تحدث عن الروشتات الكارثية مؤكدا أن آثار تطبيق الأنظمة العلمانية واضحة للعيان خاصة في الجانب الاقتصادي التي منها: الركود الاقتصادي، والغلاء الفاحش الذي جعل أكثر من 60% من أهل السودان فقراء.
كما أكد أن أحكام الإسلام وحدها بتفاصيلها هي التي توقف الانهيار الاقتصادي بإيقاف مصدر السموم التي هي روشتات الدول الاستعمارية وهيمنتها الكارثية، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وفي فقرة التفاعل، شارك بالنقاش والمداخلات والتعقيبات عدد من السياسيين والعلماء والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام، وكان ضمن المشاركين الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد مبروك، والمهندس حيدر يوسف، الوكيل السابق لوزارة الري والموارد المائية، والأستاذ مكيم أقوير والأستاذ آدم تياب، من نداء أبناء الوطن الأحرار لوحدة السودان، والأستاذ إبراهيم حسن محمد القيادي بحزب الأمة.
رأيك في الموضوع