لقد خص الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بأن جعلها أمة مسلمة مؤمنة، تؤمن بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ نبياً ورسولاً. فهي أمة ذات رسالة ومنهج قويم، وصاحبة نظام مهيمن وسيادة وسلطان، وقوامة على البشرية جمعاء، تجاهد في سبيل الله تعالى لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
لم يجعل الله عز وجل العلماء في مقام وراثة الأنبياء إلا لخطورة المهمة التي ينبغي أن يتولوها، فكان قول الرسول ﷺ في ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم، أن النبي ﷺ قال: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ».
إنّ المجازر الدموية المُتكرّرة التي يقوم بها جيش كيان يهود في قطاع غزة بكل وحشيةٍ وإجرام صباح مساء، وطوال الأيام الماضية من غير توقف ولا رحمة، وإنّ استمرار القصف بآلاف الأطنان من المُتفجرات جواً وبراً وبحراً، وما نتج عن ذلك من قتل وجرح آلاف الأبرياء من الرجال والأطفال والنساء، وتهديم البنايات بما فيها المساجد والمستشفيات فوق رؤوس ساكنيها،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني