العاقل من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه، وقد أمرنا القرآن الكريم بالسير في الأرض لننظر في عواقب الأمم والشعوب لندرك أسباب هلاكها وزوالها فنتجنب ما وقعوا فيه ونعلم أسباب الخلاص، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ [النحل: 37]، من هنا تمكن أهمية دراسة التاريخ والتفكير فيه بعمق واستنارة لأخذ العظة والعبرة منه.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني