جريدة الراية
أعلنت مجموعة ضباط من الجيش والحرس الرئاسي والأمن في الغابون يوم 30/8/2023 الاستيلاء على السلطة، ووضع الرئيس الغابوني علي بونغو قيد الإقامة الجبرية بعد ساعات من إعلان اللجنة الانتخابية عن فوزه بولاية ثالثة. وأعلنت عن إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر. وأعلن عن تعيين قائد الحرس الرئاسي نغيما رئيسا انتقاليا للبلاد.. فما سر هذا الانقلاب؟ وما علاقته بالصراع الدولي في المنطقة؟
يستشهد بعض العلماء وكثير من الناس في سائر بلاد المسلمين بمقطع من آية التهلكة وهو قوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ في معرض الدفاع عن أنفسهم وتبرير تقاعسهم عن قول الحق حينما يُطلب منهم أن ينكروا على الحكام الظالمين، أو يتصدوا للمسؤولين الفاسقين ببيان زيف أعمالهم وكشف تصرفاتهم المنكرة للأمة، وإبداء حكم الشرع فيها، بوصفهم من القائمين على حدود الله، فيقولون: إن هذا المطلب فيه هلاك، وقد نُهينا عن ذلك!
أيها المسلمون: لقد كشّر الكفر عن أنيابه، وأعلنوا حربهم على الإسلام والمسلمين صراحة، وقد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر، وقد أعانهم بعض بني جلدتنا ممَّن يُسمون أنفسهم مسلمين، وسخروا بعضاً ممَّن ينتسبون إلى الجهاد زوراً وبهتاناً، كما هو حاصل في الشام الأبية، الذين صار همهم ملاحقة حملة الدعوة واعتقالهم، وترويع أهاليهم
شهدت العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن والمناطق، غربي البلاد، احتجاجات واسعة تنديداً بلقاء وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بنظيرها في كيان يهود إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، والذي كشفت عنه وزارة خارجية كيان يهود.
وخارج طرابلس، تجمع عشرات
إننا إذا ما دققنا في حديث رسول الله ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ؛ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُو
أمام المكر الذي يحاك لثورة الشام المباركة فلا بد للثورة ولحراكها المتجدد حتى تنجو مما يحاك لها من مؤامرات، أن تتمسك بثوابتها والتي أهمها:
1- مواصلة الثورة حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، وليس الاكتفاء بتغييرات شكلية خادعة.
أيها المسلمون: إنكم ترون ما يحدث لأمتكم من مصائب نتيجة غياب الخلافة وهيمنة الكفار المستعمرين. وإن المخرج الوحيد من هذه المصائب هو إقامة الخلافة التي وصفها الرسول ﷺ بالجُنَّة في قوله: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ»، والتي ستقوم قريبا على منهاج النبوة بوعد الله جل جلاله وبشرى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بعد
إن الواقع الذي نعيشه اليوم بكل ما فيه من هزائم وفتن واحتلال لبلادنا ونهب لخيراتنا وثرواتنا حتى هيمن الكافر المستعمر على حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية طامعا من وراء ذلك باستسلامنا حتى نرفع أمامه الراية البيضاء معلنين له أننا هُزمنا في جميع الميادين وأن له الحق في قيادتنا حيث يريد، ظنا منه أنه أوصلنا إلى الإحباط واليأس من تغيير
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني