جريدة الراية
ما إن انتشرت أخبار طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023م حتى استنفر الغرب وعلى رأسه أمريكا بشكل جنوني وجاء إلى المنطقة بقوى حربية ضخمة، وأعلن عن حق كيان يهود في الدفاع عن نفسه، ودعمه عسكرياً ومالياً وقانونياً ومعنوياً وهو يهدم غزة على رؤوس أهلها، ويقتلهم بغير أي ضابط أو رادع إنساني أو قانوني. وحشد الغرب في المنطقة عدة حاملات طائرات وبوارج حربية وآلاف الجنود والصواريخ المتطورة.
إن أخبار هذه الحرب على غزة تملأ الدنيا، وما فيها من أعمال إبادة وجرائم
لمن هذه الحشود العسكرية التي شارك فيها الغرب كله وكأنها حرب عالمية؟ من هو الطرف المقابل لهذه الحشود؟ أليست غزة شريطا ساحليا محدود المساحة والسكان؟ أليست غزة محاصرة من كيان يهود ومن الدول المجاورة؟ أليست إمكانياتها القتالية متواضعة؟ بلا سلاح جو ولا أسلحة متطورة ولا جيش؟ أليست غزة محاطة بأسوار منيعة ومحاطة بقواعد عسكرية ومستوطنات سكانها إما جنود يحملون السلاح أو احتياط؟
لفهم ما يجري لا بد من تذكر الحقائق التالية:
- في أعقاب الحرب العالمية الأولى وسقوط الخلافة العثمانية
أكد الرئيس التركي على "استمرار العمل لعقد مؤتمر سلام فلسطيني (إسرائيلي) بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة"، مبينا أن "تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني" وفق قوله.
الراية: يدرك أردوغان الطريق الحقيقي والفاعل لحل قضية الأرض المباركة،
في ظل البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد كيان يهود الغاصب الذي يتمادى في اعتدائه على المسجد الأقصى المبارك وحصاره وقصفه المستمر منذ 17 سنة على قطاع غزة العزة، والتي قوبلت بعدوان وحشي إجرامي لكيان يهود أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 20 ألف مسلم ومسلمة في قطاع غزة العزة، نظم المكتب الإعلامي المركزي لحزب
لا يزال مسلمو غزة يتعرضون للقصف على يد كيان يهود الهمجي، ويواجهون إبادة جماعية وكارثة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة. وقد أدى القصف العشوائي للمباني السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق وغيرها من الأماكن المدنية إلى مذابح وموت ودمار على نطاق واسع...
وإزاء ذلك توجهت الدكتورة نسرين نواز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 20/10/2023م، بعد صلاة الجمعة، مسيرات احتجاجية في مختلف المساجد في مدينة دكا احتجاجاً على التدنيس المستمر للمسجد الأقصى والمذابح الوحشية التي يتعرض لها المسلمون في فلسطين على يد المغضوب عليهم في كيان يهود، بدعم مباشر من الكفار الغربيين ووسط صمت حكام المسلمين العملاء، وقد شارك في المسيرات عدد كبير من المسلمين
نظّم حزب التحرير في تنزانيا اليوم الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023م الموافق 05 ربيع الآخر 1445هـ، بعد صلاة الجمعة، وقفات في مناطق متفرقة من البلاد، دعا فيها جيوش المسلمين إلى الانطلاق لتحرير غزة وفلسطين والمسجد الأقصى.وقد تم توجيه النداء إلى جيوش المسلمين وخاصةً جيش مصر لسرعة التدخل العسكري لتحرير فلسطين ومسلمي غزة والمسجد الأقصى وأرض الإسراء والمعراج واقتلاع كيان يهود الوحشي المجرم.
قام حزب التحرير/ ولاية الأردن بتنظيم وقفة جماهيرية كبرى، كان قد دعا إليها عبر مكتبه الإعلامي، وذلك بعد صلاة الجمعة 20/10/2023 من أمام مسجد الجامعة الأردنية، خاطب فيها جيوش الأمة بعامة وجيش الأردن وجيش مصر بخاصة، واستنهض هممهم للتحرك لنصرة غزة ونجدة أهلها في مصابهم الجلل، في ظل تخاذل حكامهم ولجوئهم إلى ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي سقطت كل معاييره الكاذبة،
في أعقاب المجازر المستمرة التي يرتكبها كيان يهود البغيض بحقّ أهل غزة، نظّم حزب التحرير في كينيا اعتصاماً بعد صلاة الجمعة في مدينتي نيروبي ومومباسا، بالإضافة إلى المدن الساحلية الكبرى الأخرى يوم الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ودعا خلالها الجيوش في بلاد المسلمين وخاصةً مصر ولبنان والأردن إلى كسر الأغلال التي وضعها حكامهم في ثكناتهم حتى يتمكنوا من التحرّك فوراً لدعم عملية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني