انطلقت يوم الاثنين 11/11/2024م، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال ما سمي بالقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بمشاركة عدد من حكام البلاد الإسلامية، من بينهم الطاغية أسد، وأردوغان الذي يسارع للتطبيع معه، بزعم تنسيق موقف عربي وإسلامي موحد إزاء التصعيد العسكري في غزة والأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك، ووقف التصعيد والتهجير القسري وإنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين من عمليات كيان يهود العسكرية، والدعوة إلى تعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى دعوتهم للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967م في سياق حل الدولتين (الذي يقر يهود على اغتصاب فلسطين)، بالتوازي مع التسويق لحل سياسي في سوريا
تستمر أنقرة وموسكو بالتنسيق حول عمل الطرفين التآمري الدؤوب في سوريا، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في محافظة إدلب والتصعيد الروسي، في ظل استمرار هيئة تحرير الشام بالتحضير لمعركة "مرتقبة" مزعومة ضد النظام المجرم. حيث اجتمع وفدٌ من المخابرات التركية مع وفد ضباط من المخابرات والشرطة العسكرية الروسية الثلاثاء 22/10/2024م، في القاعدة الروسية المعروفة بالمنشرة على طريق M4، قرب قرية ترنبة، غرب مدينة سراقب بريف إدلب. ويأتي هذا الاجتماع في ظل تحشيد عسكري على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، إضافة إلى تصعيد يهود على لبنان، وتكثيف استهداف الأراضي
قام وفد عسكريّ برئاسة قائد القوات البرية في الجيش التركي، سلجوق بيرقدار أوغلو، يوم الأربعاء 2/10/2024 بزيارة تفقديّة إلى منطقة عفرين
في مدينة غازي عنتاب التركية، عُقِدَ يوم الثلاثاء الفائت 3/9/2024م، اجتماعٌ موسَّع ضمَّ "الحكومة السورية المؤقتة" و"الائتلاف الوطني لقوى
وقعت مساء الأحد 30/6/2024م حوادث عنفٍ عنصرية عدة تعرض لها لاجئون سوريون في ولاياتٍ تركية عدة، وُصِفتْ بأنها "أكبر اعتداء جماعي ضد اللاجئين السوريين حتى الآن"، كان أبرزها وأشرسها ما وقع في ولاية قيصري، حيث تم الاعتداء على لاجئين سوريين والهجوم على منازلهم وحرق محلاتهم وكسر سياراتهم، مع توجيه أقذع العبارات العنصرية ضدهم، وقد سبق ذلك تصريحات مسؤولي النظام التركي للمصالحة مع بشار أسد ومحاولات "الضامن" التركي فتح معابر بين المناطق المحررة ومناطق نظام الإجرام في دمشق. لتنفجر على إثرها موجة احتجاجات عارمة غاضبة في الشمال السوري المحرر ضد وصاية النظام التركي وضد سياسته بحق الثورة واللاجئين السوريين ودعوته للتطبيع
أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب الأربعاء 26/6/2024م، عن العمل لفتح معبر أبو الزندين التجاري تجريبياً، لاعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً. وهو معبر يربط مناطق نفوذ "الجيش الوطني" مع مناطق سيطرة نظام المجرم أسد. وزعم المجلس كذباً أن هذا القرار يعكس حرصه على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة، وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، وتنشيط الحركة التجارية، وزيادة
تصدر بين الفينة والأخرى تصريحات استهلاكية ممن توسدوا أمر المحرَّر بدعم خارجي وإقليمي موجَّه، فاغتصبوا سلطان الأمة وتسلطوا على رقاب أبنائها. تصريحات أقل ما يقال عنها إنها تخديرية عامة تزعم "العمل لبناء المحرر وتحرير دمشق
تتوالى جرائم النظام التركي المتآمر بحق أهل الشام، فلم يكتفِ هذا النظام العلماني بالعمل لوأد ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام، ودعوته للتصالح المخزي مع سافك الدماء وقاتل النساء والأطفال والشيوخ، هاتك الأعراض ومنتهك الحرمات
كما هو متوقع من نظام تركيا أردوغان، الذي أوكلت إليه أمريكا الملف السوري لوأد الثورة وتثبيت نظام عميلها أسد، فقد كشر هذا النظام المتآمر عن أنيابه وتابع ما بدأه منذ أشهر من مجاهرة صفيقة بمسارعته لمصالحة نظام الطاغية أسد لإنقاذه
في خطوة متوقعة وغير مستغربة، خرج علينا رئيس النظام التركي أردوغان يوم الأربعاء 23/11/2022م بتصريح جديد ومضمون متجدد، وذلك أثناء إجابته للصحفيين عن احتمالية لقائه بالمجرم أسد، مؤكداً إمكانية ذلك، قائلاً، "لا يوجد خصومة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني