أصدر راديو حزب التحرير/ ولاية سوريا، بيانا حول أحداث السطو على معدات الراديو في منطقة كفر عويد، على يد أمنيات هيئة تحرير الشام، حيث أشار البيان: أن هذا العمل يأتي بعد نشاط حزب التحرير الواضح في رفض مؤتمر سوتشي، وفتح الطرق الدولية للنظام المجرم، وحماية النقاط التركية التي منعت الناس من الرد على النظام، وبعد نشاط حزب التحرير في حث الناس على رفض إعطاء الشرعية لما يسمى بـ(مجلس الشورى)، الذي جاء ليعطي صبغة شرعية لحكومة الإنقاذ التي أرهقت الناس بالضرائب والمكوس وتكميم الأفواه، والذي سيتم التمهيد من خلاله لحكومات جديدة وبأشكال جديدة تنفذ الحل السياسي الأمريكي الذي يتم طبخه في الخارج. وختم البيان مؤكدا أن راديو حزب التحرير/ ولاية سوريا صوت الحق الذي لا يخشى في الله لومة لائم، والذي أخذ على عاتقه النصح للأمة وأبنائها من المدنيين والعسكريين، وتحذيرهم مما يحاك لهم من مؤامرات مثل سوتشي وفتح الطرقات، أو أطروحات مشبوهة مثل تشكيل حكومات هشة ومجالس شورى لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعد كل هذا نرى من يحاول إسكاته.
رأيك في الموضوع