على خلفية زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر ولقائه بنظيره السيسي بعد قطيعة من 12 عاما، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: إن هذه الزيارة، لم تكن لمصلحة تركيا أو مصر أو الشعب الفلسطيني، لأن الزعيمين أكدا مرة أخرى أنهما سيعملان من أجل المصالح الأمريكية في المنطقة، كما أن تقدير أردوغان لعمل وجهود السيسي، الذي أبقى معبر رفح الحدودي مغلقاً لعدة أشهر وحكم على شعب غزة بالجوع، ليس سوى حزن وقهر للشعب الفلسطيني وجميع المسلمين. ولقد أظهر أردوغان مرة أخرى عجزه، وأظهر أن عبارة "العالم أكبر من 5" مجرد خطاب فارغ. إن مصر وتركيا دولتان تعملان من أجل مصالح أمريكا الإقليمية ومخلصتان لها. ولهذا السبب فإنهم يحملون نتنياهو وحده، وليس كيان يهود، مسؤولية المذبحة والإبادة الجماعية المستمرة. كما يواصلون تكرار "خطة حل الدولتين" التي جعلتهم الولايات المتحدة يحفظونها. فهؤلاء الذين تركوا غزة للموت لا يمكنهم الوقوف ضد الاحتلال، قال الله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع