اشتكى رئيس الوزراء عمران خان، في مقابلة مع قناة CNN، من "أننا كنا مثل السلاح المأجور" خلال الحرب الأمريكية على الإرهاب، وفي هذا الصدد قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: لقد سهّلت حكومة باجوا/ عمران هروب القوات الأمريكية من كابول، وبناء وتقوية البنية التحتية الإقليمية لمحاربة الإسلام، وبينما يواجه بايدن أزمة سياسية داخل بلده، ما يشكّل فرصة مثالية لباكستان لإخراج الولايات المتحدة المتعثرة من المنطقة إلى الأبد، والتوحد مع أفغانستان وآسيا الوسطى في دولة واحدة قوية، يجمع حكام باكستان رؤساء استخبارات المنطقة لإجبار حكومة طالبان على الخضوع للنظام الدولي الاستعماري. وأضاف البيان أن هذه الحكومة الخائنة تسعى جاهدة لإكساب بايدن الجريح انتصاراً على طاولة المفاوضات، لم يكن بإمكانه تحقيقه في ساحة المعركة...
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: ضعوا حداً لسلسلة خيانات حكام باكستان، وتأكدوا من عودة الحكم بما أنزل الله. إنّ فرض إقامة الخلافة أعظم ما أمر به سبحانه، فاستثمروا قوتكم لترسيخ هيمنة الإسلام في العالم، فهل منكم سعد يتقدّم للقيام بهذا الواجب فيفوز في الدنيا والآخرة؟
رأيك في الموضوع