قرر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات مالية لتونس بقيمة 116.8 مليون يورو لتعزيز قدراتها في مواجهة المجموعات المسلحة، وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي أقر تلك المساعدات المالية لفائدة تونس وذلك ضمن إطار الجزء الأول من برنامج مساعدته السنوية لها.
وتهدف المساعدات المالية الأوروبية إلى تعزيز قدرات تونس الأمنية في مواجهة التهديدات مع تصاعد خطر المجموعات المسلحة، إضافة إلى «تعزيز الأمن ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والجهوية في البلاد». وأُقرّت المساعدات الأوروبية بعد أيام على إرسال مساعدات قدمتها ألمانيا وفرنسا لتونس في مجال الأمن والدفاع وحماية الحدود الجنوبية والغربية مع ليبيا والجزائر، إثر زيارة كل من وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين إلى تونس وزيارة وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي إلى فرنسا. وصرحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أن وجود «تونس قوية وديموقراطية هو أمر حيوي لضمان استقرار الجوار الأوروبي». (جريدة الحياة)
: هذا هو حال البلاد الإسلامية في وجود حكام عملاء، بلاد مفتوحة لأعداء المسلمين يفعلون بها ما يشاؤون.. مساعدات تافهة لا تساوي شيئا أمام ما ينهبه هؤلاء من ثروات المسلمين، ومع ذلك فهي تُتخذ أداة للسيطرة على البلاد الإسلامية.. وبذريعة الأمن ومحاربة التطرف تم احتلال البلاد الإسلامية وعقد الاتفاقات بين الدول الغربية وحكام بلاد المسلمين بما يسمح لتلك الدول بالتجسس والحصول على المعلومات التي تريدها، ورسم السياسات الأمنية وغيرها، والنتيجة: احتلال لبلادنا من قبل تلك الدول و"إرهاب" مستمر تم تصنيعه في دوائر استخبارات تلك الدول!!
رأيك في الموضوع