وَفقا لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: اعتقل أفراد "مكافحة الإرهاب" الباكستانية والذين يرتدون ملابس مدنية في لاهور، أحد العاملين للخلافة، الشاب أرشد جمال مستشار تكنولوجيا المعلومات، وأحد وجهاء منطقته، وهو أب لثلاثة أطفال، وعمل لسنوات مع نفيد بوت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، قبل اختطافه في 11 من أيار/مايو 2012. وأضاف البيان: لا نجد كلمات نحاسب بها حكام باكستان أفضل من بيان ألقاه أرشد جمال في 26 كانون الأول/ديسمبر 2012، بعد اختطاف نفيد وسجن أرشد نفسه، والذي تساءل فيه: "هل يجب أن يكون هناك حظر على نظام الإسلام السياسي وإعادة قيام دولة الخلافة الراشدة؟! وهل يجب أن يكون هناك حظر على فضح التواطؤ الخفي والمعلن بين حكام المسلمين والغرب؟! وهل يجب أن يكون هناك حظر على فضح خيانات القيادات المدنية والعسكرية المتورطة في مؤامرات عدة ضد أهل باكستان وقواتها المسلحة؟!" وختم البيان مطالبا حكام باكستان: بالتوقف فوراً عن اضطهادهم لأولياء الله الذين يدعون إلى الحكم بما أنزل الله في شهر نزول القرآن الكريم، وإذا لم يتراجعوا عن ظلمهم، فليعلموا أن المستقبل للمؤمنين، والخزي والعار لطواغيت اليوم، كما حل بأسلافهم المتكبرين النمرود وفرعون وصناديد قريش من قبلهم، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ﴾.
رأيك في الموضوع