نشر موقع (روسيا اليوم، الاثنين، 29 محرم 1443هـ، 6/9/2021م) خبرا ورد فيه: "اعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، "الإيديولوجيا الإسلامية هي التهديد الرئيسي للدول الغربية والمجتمع الدولي ككل"، على حد زعمه.
ودعا في حديثه يوم الاثنين في معهد المملكة المتحدة لأبحاث الأمن والدفاع (RUSI)، العالم إلى "تطوير نهج موحد لمحاربة الأيديولوجية الأصولية".
وقال إن "الإسلاموية سواء في شكل أيديولوجيا أو في شكل عنف، هي تهديد من الدرجة الأولى لأمننا. وفي غياب الاحتواء، فإن هذا التهديد سوف يصلنا، حتى لو كان تركيزه بعيدا عنا، مثلما أظهرت ذلك هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001".".
الراية: لقد أدرك توني بلير التفاعلات الجارية في الأمة الإسلامية وليس آخرها هزيمة الغرب وأمريكا في أفغانستان وخروجها الذليل من مقبرة الغزاة، ما يدل على حيوية هذه الأمة العظيمة وتلمسها طريق إقامة مشروعها الحضاري عن طريق إقامة الخلافة على منهاج النبوة.
ولهذا قام بلير بتحذير قادة الغرب الكافر المستعمر من الفكر الإسلامي، ومن هزيمةٍ باتت تلوح لهم في الأفق القريب، تطردهم من بلاد المسلمين، وتكنس معهم أفكارهم التي يحاولون زرعها في أوساط المسلمين. لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
رأيك في الموضوع