كعادته يطل عبد الملك بدر الدين الحوثي كل سنة بمحاضرات يومية على مدار شهر رمضان الفضيل. في محاضرته العشرين ليوم عشرين رمضان تحدث في شطر منها عن استخلاف الله للإنسان في الأرض.
وعرج عبد الملك على استخلاف داوود وسليمان ونوح وإبراهيم عليهم السلام، ومع ذلك فهو لم يذكر الاستخلاف في الإسلام الذي نحن بشأنه وفي زمانه، وهو الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، مع أن الأدلة عليه قائمة من القرآن ومن السنة.
كعادته يطل عبد الملك بدر الدين الحوثي كل سنة بمحاضرات يومية على مدار شهر رمضان الفضيل. في محاضرته العشرين ليوم عشرين رمضان تحدث في شطر منها عن استخلاف الله للإنسان في الأرض.
وعرج عبد الملك على استخلاف داوود وسليمان ونوح وإبراهيم عليهم السلام، ومع ذلك فهو لم يذكر الاستخلاف في الإسلام الذي نحن بشأنه وفي زمانه، وهو الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، مع أن الأدلة عليه قائمة من القرآن ومن السنة.
وإزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن "لقد بدأ العمل لتمكين المسلمين في الأرض عام 1953م على يد العالم الجليل تقي الدين النبهاني رحمه الله - مؤسس حزب التحرير - من القدس بإقامة الخلافة منتهجاً طريقة الرسول ﷺ في إقامة الدولة الإسلامية الأولى، بعد هدم الخلافة والقضاء على الحكم بالإسلام من الأرض، وفرض نمط الحكم الغربي العاثر على المسلمين الذي لم يسعد أصحابه فكيف بالمسلمين؟!
بدأ عبد الملك في محاضراته طوال شهر رمضان كالواعظ الموجه فقط لجماعته التي تباشر أمور الحكم في صنعاء بالتقاسم مع حزب المؤتمر الشعبي العام، ولم يظهر فيها كالحاكم الذي يعود إليه التصرف في شؤون الحكم والسياسة! إن من يعملون في اليمن مع بقية إخوتهم حول العالم للاستخلاف في الأرض والتمكين للمسلمين بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يلاحقهم عبد الملك الحوثي - المحاضِر عن الاستخلاف - وزبانيته بالاعتقال ويزجون بهم وراء القضبان لفترات تتراوح من الشهور إلى السنين، حيث يقبع الآن عدد منهم في سجون الصالح بمحافظة تعز، وفي هبرة بمدينة صنعاء، مستثنين من العمليات الواسعة لإطلاق سراح المساجين.
ليس أمام المسلمين للسعادة في الدارين سوى الاستخلاف الذي فرضه الله عليهم بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة للحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين وحمل الإسلام رسالة للعالم. إن حزب التحرير - الرائد الذي لا يكذب أهله - قد شمّر لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تحقيقاً لأمر الاستخلاف وتحقيقاً لوعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ الذي ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾.
رأيك في الموضوع