نشر موقع (سما الإخبارية، الجمعة، 19 ربيع الآخر 1442هـ، 04/12/2020م) خبرا جاء فيه: "قال وزير الاستخبارات (الإسرائيلي) إيلي كوهين، إنه لا يعرف من اغتال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، معلقاً "لكنني بالطبع لا أذرف الدمع عليه".
وفي مقابلة له مع صحيفة "معاريف"، رأى كوهين، بأن "إسرائيل" الأكثر عرضة للتهديد في العالم كله، وليس في الشرق الأوسط فقط، "لكنها تعرف كيف تصفي الحساب مع كل من يمس بها"، وفق قوله.
كوهين اعتبر أن "كل شخص لديه دور فاعل في المشروع النووي الإيراني حكمه الموت". وأضاف قائلاً: "أنا آمل، وأعتقد، أن علماء الذرة الإيرانيين لا ينامون بهدوء. هم يعرفون أن ما جرى هذا الأسبوع يمكن أن يحصل مع كل واحد منهم".".
الراية: يبدو أن استهانة واستخفاف واستهتار كيان يهود بحكام المسلمين ومنهم حكام إيران قد بلغ حدا لم يعد هذا الكيان المسخ يخشى فيه من أن يعرفوا أو يتهموه بجرائم الاغتيالات التي يرتكبها ضد قادة المسلمين وعلمائهم والتي كان آخرها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بدلا من أن يسارع حكام يهود وقادتهم إلى نفي علاقتهم بهذه الاغتيالات - حتى لو كانوا هم من فعلوها - خوفا من العقاب الذي سيحل بهم. لكنهم أمنوا العقوبة فأساؤوا الأدب وبدل أن ترتعد فرائصهم خوفا قبل أن يقدموا على اغتيال أي مسلم أو ارتكاب أي جريمة ضد المسلمين، أو أن يخفوا دورهم وينفوا علاقتهم باغتيال قادتنا وعلمائنا، بدل ذلك ها هم قادة يهود يهددون أضراب العالم النووي الإيراني وأمثاله بالمصير نفسه بكل جرأة بل ووقاحة.
لقد آن الأوان لجيوش المسلمين، وهم يرون فساد حكامهم وخيانتهم وتضييعهم لثروات الأمة ومقدساتها ودمائها، واستخذاءهم أمام كيان يهود الجبان، أن ينتفضوا ويسقطوا هؤلاء الحكام ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة حكم الإسلام ليقوا أنفسهم وأولادهم وعلماءهم شرور أعدائهم.
رأيك في الموضوع