نشر موقع (العربية نت، الجمعة 20 شوال 1438هـ، 14 يوليو 2017م)، الخبر التالي: "دان الأزهر الشريف منع إقامة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى واعتقال مفتي القدس (أطلق سراحه لاحقا).
واستنكر الأزهر في بيان له اليوم الجمعة بشدة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة شعائر صلاة الجمعة، وسط أنباء عن الاعتداء على المصلين والحراس بالمسجد واعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين، والشيخ عكرمة صبري المفتي السابق وخطيب المسجد الأقصى، مؤكدا أن ما حدث يضاف لمجموعة من الجرائم إلى السجل الطويل للاحتلال من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات.
وحذر الأزهر من استغلال (إسرائيل) للأحداث في الأراضي الفلسطينية لتنفيذ مخططه التهويدي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وهو ما بدا واضحا من بعض الأصوات الصهيونية الداعية إلى إغلاق دائم للمسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن هذه الإجراءات تستفز مشاعر الغضب لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتهدد الاستقرار.
ودعا الأزهر الشريف القوى والهيئات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات بالقدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية، والتصدي لإصرار الاحتلال على انتهاك القوانين والأعراف الدولية، وإجباره على إعادة فتح باحات المسجد الأقصى المبارك للمصلين، مؤكدًا أنه يجب على المجتمع الدولي العمل على حفظ حقوق جميع الشعوب على قدم المساواة".
الراية: أين أنتم يا علماء الأزهر من عقاب رسول الله e ليهود بني قينقاع لاعتدائهم على امرأة مسلمة واحدة، وليس اغتصاب بلد من بلاد المسلمين، والاستئساد على شعب بأكمله؟!، ألم يكن حرياً بكم أن تحرضوا جيوش المسلمين على نصرة أهل فلسطين؟! بل أليس من واجبكم وأنتم ورثة رسول الله e أن تحثوا الأمة الإسلامية وتتقدموها للعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي من شأنها أن تجيش الجيوش لتحرير فلسطين ونصرة أهلها؟!
نعم هذا هو واجبكم الشرعي، وهذا هو عمل العلماء وعمل الرجال الرجال، فليس عملكم الشجب والاستنكار، فهذا عمل العجزة والضعفاء، وليس عملكم الصراخ والعويل، وإنما هو عمل النساء العاجزات والأطفال، كما أنه ليس عملكم رفع قضايا المسلمين للهيئات والمنظمات الدولية؛ لأن هذه سيرة الحكام الخونة العملاء.
رأيك في الموضوع