توفيت زوج الرسول e السيدة خديجة رضي الله عنها، كما توفي عمه أبو طالب في عام واحد، سمي عام الحزن حيث فقد رسول الله e بفقدهما الدعم والسند المادي وجعله يعيش حزنا مزدوجا، ففي الحياة العامة باتت تنتظره مضايقات وضغوط بعد أن خلت الساحة من أبي طالب الذي مثل الدرع والحاجز الذي يحول بين قريش وبين ابن أخيه محمد e. وفي الوقت ذاته بات البيت خالياً من تلك الزوج الصالحة المؤنسة الحانية رمز الطمأنينة والسكن. في هذا الوقت
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني