أعلن مسؤولون عسكريون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم السبت الماضي، أن واشنطن قررت إرسال 400 جندي إضافي إلى العراق خلال العام الحالي، فيما قال قائد الفرقة الثانية في الجيش الأمريكي إن القوة الجديدة تُسمى "القوة الجاهزة للضرب".
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤولين العسكريين قولهم إنّ "400 جندي سيغادرون قاعدة كامبيل في ولاية كنتاكي، لينضموا إلى بقية عناصر القوات الأمريكية المنتشرة في العراق، التابعين للفرقة الثانية المحمولة جواً، والبالغ عددهم 1300 جندي"، لافتةً إلى أن وصول الجنود الأمريكيين إلى العراق سيكون ضمن حملة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأشار العسكريون الأمريكيون إلى تمتع القوة الجديدة، البالغ عددها 400 عنصر، بمهارات واختصاصات عسكرية مختلفة، موضحين أن هذا العدد يقع ضمن الـ560 جندياً الذين وافق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أخيراً، على إرسالهم إلى العراق.
وفي تموز/يوليو الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، خلال زيارته للعراق، إن أوباما قرر إرسال 560 جندياً إضافياً إلى العراق، مشيراً إلى أن الجنود الإضافيين سيتمركزون في قاعدة القيادة العسكرية، جنوب محافظة الموصل (شمال العراق). (العربي الجديد)
رأيك في الموضوع