وقال القائد العام للقوات الجوية الروسية الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف: «لم تقصف القوات الجوية أهدافاً مدنية في سوريا، ولم يُخطئ الطيارون مطلقاً في أهدافهم ولم يقصفوا ما يسمى بأهداف حساسة مثل مدارس أو مستشفيات أو مساجد».
واتهمت منظمة «العفو الدولية» الأسبوع الماضي روسيا بقتل عدد كبير من المدنيين خلال حملتها في سوريا، الأمر الذي قد يصل إلى حد «جريمة حرب»، على حد وصفها، فيما رفضت وزارة الدفاع الروسية بشدة هذه "المزاعم". (جريدة الحياة)
: بالرغم من أن ما تقوم به روسيا في سوريا من قصف للمدنيين، وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها بينها وبين أمريكا والتي تقضي باتباع سياسة الأرض المحروقة لإخضاع أهل الشام للإرادة الغربية، إلا أن روسيا تنفي استهدافها المدنيين، مع أن ذلك لم يعد من الأمور التي تخفى على أحد، فهي قامت بقتل المئات من المدنيين العزل.. إن روسيا، حالها كحال الدول الغربية الأخرى التي تدخلت في العراق وليبيا وأفغانستان وغيرها، ترتكب جرائمها بحق المسلمين غير آبهة بشيء، فالمسلمون لا راعي لهم يدفع عنهم ظلمها وبطشها.. ولكن ذلك لن يطول بإذن الله، فالخلافة التي يعملون للحيلولة دون إقامتها ستقوم إن شاء الله في بلد من البلاد الإسلامية، وستكون بإذنه تعالى خلافة راشدة على منهاج النبوة، وحينها سيلحق الخزي بكل من اعتدى على المسلمين وحارب دينهم، وستعود تلك الدول تجر أذيال الخيبة من بلاد المسلمين بعد القضاء على كل نفوذ لها في العالم الإسلامي.. وما ذلك على الله بعزيز.
رأيك في الموضوع