أحيت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في كل من جامعة بوليتكنك والخليل والقدس وجامعة النجاح وبيرزيت وجامعة الأقصى في غزة، ذكرى المولد النبوي، وذلك من خلال نشاطات عدة من مثل:
إلقاء دروس في المسجد التابع للجامعة أو المصليات، وتوزيع بطاقة بعنوان "مولد رسول الله ﷺ وبعثته حكم بما أنزل الله وجهاد في سبيله"، تم توزيعها على الطلاب والتفاعل معهم حيث أكد شباب الكتلة من خلال هذه الأعمال على أن ميلاد المصطفى ﷺ يجب أن يرتبط بميلاد خير أمة أُخرجت للناس، وذلك من خلال بنائه ﷺ لدولة الإسلام، التي طبَّقت الإسلام ونشرت رسالة العدل والهدى، فعزَّ المسلمون وصاروا سادة الدنيا.
كما علقت كتلة الوعي في ساحات الجامعة بوسترات وقصاصات توضح للطلاب كيف يكون إحياء سنة المصطفى ﷺ، كُتب عليها عبارات مثل:
إن من هَدي رسولنا ﷺ قوله «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» فحبه ﷺ يقتضي وجوب العمل لإيجاد ذلك الإمام الذي يُسَيِّرُ الجيوشَ فينتصر لأَخَواتنا المرابطات في ساحات المسجد الأقصى، وليس من حبه ﷺ عقد الموالد النبوية احتفالا بمولده، ثم ترك الحرائر لأيدي يهود والتسول في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن!
ثم إن من هدي حبيبنا قوله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» وإن حبه ﷺ يقتضي العمل لإيجاد الإمام الذي يسعى للحد من أضرار الفيضانات بتفحص السدود وإنشاء إدارة مكافحة الطوارئ، ثم المعاجلة بإغاثة الملهوفين المتضررين، فتلك هي الرعاية الحقيقية للناس.
وليس من حبه ﷺ فتح البلاد للبعثات الدولية التي تتصيد الفرص للكيد لشعوب الأرض واستعمارها فوق ما حل بها من بلاء!
ثم إن من هدي حبيبنا ﷺ قوله: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، فحبه ﷺ يقتضي مبايعة خليفة يطبق شرع الله وينشر الإسلام في ربوع العالم، فليس من حبه ﷺ إقامة دويلات على أساس الشرعة الدولية ترهن مصيرنا وثرواتنا وحتى أبناءنا للكفار من خلال اتفاقيات دولية خبيثة كاتفاقية سيداو وحقوق الطفل وغيرها!
رأيك في الموضوع