كشف مقال للصحفي الأمريكي توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز نشر يوم الخميس الماضي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دفع اتفاق أمني مع ولي العهد السعودي يشمل تطبيع العلاقات بين كيان يهود والسعودية، وذكر فريدمان أنه في حال قام بايدن بدفع اتفاق من هذا القبيل، فسيكون مشروطا بتنازلات للفلسطينيين، تبقي إمكانية حل الدولتين على الطاولة. من جانبه تناول المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين هذا الموضوع في تعليق صحفي فقال: كل ما تُقدم عليه الأنظمة القائمة في بلادنا لا يخدم إلا مصالح أمريكا وتثبيت كيان يهود، فنظرة الأنظمة لكيان يهود مرتبطة بتنفيذ الرؤى الاستعمارية في دعمه وتثبيت أركانه ودمجه في المحيط بالتطبيع ليبقى هذا الكيان المسخ قاعدة متقدمة للغرب في حربه على الأمة الإسلامية لمنع وحدتها في كيان سياسي واحد يجتث جذور الاستعمار من بلادنا.
وأضاف: إن النظام السعودي كغيره من الأنظمة العميلة لا يرى في كيان يهود كيانا محتلا غاصبا للأرض المباركة ومسرى الرسول ﷺ يجب اقتلاعه وتخليص الأمة من شروره، بل يراه بعيون أمريكا والغرب؛ كيانا يجب الحفاظ عليه والتطبيع معه.
وخلص التعليق إلى القول: إن قضية الأرض المباركة وتحريرها مرتبطة بتحرر الأمة من هذه الأنظمة التي تكبلها وتمنع وحدتها واستعادة سلطانها وسيادتها وإرادتها السياسية وتحرير مقدساتها، فعلى الأمة وأهل القوة والمنعة فيها أن يقتلعوا هذه الأنظمة ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي تستعيد قرار الأمة السياسي وتتخلص من التبعية للغرب وأمريكا وتقتلع كيان يهود وجذور الاستعمار.
رأيك في الموضوع