نقلت الأخبار أن وفداً عسكرياً وأمنياً سودانيا يضم مدير المخابرات العامة، الفريق أول جمال الدين عبد المجيد، ورئيس هيئة الاستخبارات ياسر محمد عثمان، ورجحت المصادر أن يكون وزير العدل نصر الدين عبد البارئ ضمن الوفد الذي يضم أيضاً عسكريين وسياسيين، وأن الوفد سيصل إلى كيان يهود المغتصب لأرض الإسراء والمعراج يوم الجمعة أو السبت بالتزامن مع الاحتفال بما يسمى العيد الوطني لكيان يهود. وتعد هذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها متزامنة عن قصد بتقديم المعايدة بمناسبة اغتصاب كيان يهود لفلسطين ومسجدها الأقصى المبارك.
وإزاء ذلك فإن بيانا للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان، أكد على أن القصد من الزيارة هو تقديم التهنئة لكيان يهود على اغتصابه الأرض المباركة، وهذا خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وهو اعتراف صريح من حكومة السودان الانتقالية بهذا الكيان المسخ، وهو اعتراف لا يمثل أهل السودان المسلمين الذين يتوقون لتحرير فلسطين ومسجدها الأقصى، بل وكل بلاد المسلمين المحتلة. وأنه لمن العار والشنار على حكومة الذل والهوان أن تقدم هذا الاعتراف الرخيص تستجدي به ما يسمى بالمكاسب الاقتصادية التي لا نجني منها غير السراب، وغضب رب العباد. وأن من رهن قراره للكافر المستعمر أو المغتصب، لن يأتي منه خير أبدا، ولذلك لا غرابة من تقاربه مع إخوة القردة والخنازير وعبد الطاغوت.
رأيك في الموضوع