نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء، 23 رجب 1441هـ، 18/03/2020م) خبرا جاء فيه: "تعليقا على تكليف الزرفي، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو - في تغريدة على تويتر- إن العراقيين يريدون حكومة تدعم سيادة العراق، وتوفر الاحتياجات الأساسية، ولا يشوبها فساد، وتحترم حقوق الإنسان.
وأضاف بومبيو أن رئيس الوزراء العراقي المكلف إذا وضع هذه المصالح أولا، فسيحظى بالدعم الأمريكي والدولي".
التعليق: عدنان الزرفي هذا فرّ من العراق عام 1991 بعد فشل ما سمي "بالانتفاضة الشعبانية" لإسقاط نظام صدام حسين، وهاجر إلى أمريكا ليمكث فيها حتى 2003م، حيث عاد إلى العراق بعد احتلاله. عينه الحاكم المدني للعراق الأمريكي بول بريمر محافظا للنجف، ثم أقصي عن المنصب، وتدور حوله شبهات فساد في تسخير إمكانات المحافظة لأغراض شخصية، وأثار الكثير من الفتن والنزاعات في النجف، حتى ضاق أهلها به ذرعا، وتدرج في مناصب عدة، ثم استقر به الحال نائبا في البرلمان بعد انتخابات 2018.
وإن المدقق في شروط بومبيو لحيازة الدعم الأمريكي والدولي يجدها مجرد أوهام أو كذبا صريحا. فعن أي سيادة، وأي حقوق إنسانية، وأي حكومة خالية من الفساد تلك التي يهذي بها بومبيو؟! هل يرضى بخروج قواته المحتلة من العراق؟! ومن الذي أذل المسلمين في العراق وغيره من بلاد المسلمين؟! أليست هي بلاده زعيمة الإرهاب العالمي؟!
رأيك في الموضوع