أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، ورفضاً للظلم والمهانة... وفي مواجهة الفتنة التي يحرض عليها حكّام لبنان بالخطابات والممارسات العنصرية، ضدّ المسلمين في لبنان عموماً، وضدّ أهلنا النازحين السوريين خصوصا. دعا حزب التحرير/ ولاية لبنان إلى المشاركة في وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، 25 شوال 1440هـ الموافق 28 حزيران/يونيو 2019م، بعنوان "لا لعودة الحرب الأهلية"، وذلك أمام مسجد الصديق مقابل سراي طرابلس، وكان حزب التحرير/ ولاية لبنان قد حذر السلطة اللبنانية، من إشعال العنصرية الطائفية المذهبية، وقال في نشرة له الاثنين: يخرج علينا رأسٌ من رؤوس الفتنة في لبنان، بخطابه البرتقالي الطائفي المذهبي، ليصب كلَّ حقده على أهلنا وإخواننا من أهل سوريا، وعلى أهل فلسطين الموجودين في لبنان قبل ولادة هذا العنصري وأشباهه وتياره! وقال: يستخدم الطائفيون المذهبيون مؤسسات الدولة، تنفيذاً لهذه الأجندة الحاقدة، فيخرج رئيس بلدية الحدث متشدقاً على إحدى الإذاعات، بقوله: "نحن فخورون بالقرار الذي أخذناه منذ 10 سنوات حول عدم بيع أو تأجير المسلمين" ثم يزيد قائلاً: "أنا مغطًّى من قبل رئيس الجمهورية منذ وقت طويل، والشيعة ليسوا فقط راضين عن القرار بل يدعمونني!! ثم تُعلق يافطات في الأشرفية تقول (جاء المغول والعثمانيون والسوريون. ورحلوا وبقي لبنان)، دون ذكر للإنجليز والفرنسيين ويهود!! وخلصت النشرة إلى القول: إننا في حزب التحرير/ ولاية لبنان، نحذر ونرفع الصوت عالياً، فلقد بلغ السيل الزبى، ويكاد الصبر ينفد، من مثل هذا الحقد الأعمى، لذا، ندعو السلطة اللبنانية للتنبه والحذر، لِوأد العنصرية الطائفية المذهبية، المشعلة للفرقة والنزاع والحروب. ولا تظنوا أن المسلمين في لبنان لقمةٌ سائغةٌ، واعلموا أن أهل الشام أهلنا، دمهم دمنا، وهدمهم هدمنا، ونصرهم نصرنا... تاريخٌ واحدٌ، ومستقبلٌ واحدٌ مشرقٌ بإذن الله، لا نرى فيه الوجوه الكالحة الطائفية المذهبية، في ظل خلافةٍ راشدةٍ على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع