نشر موقع (وكالة الأناضول، الأحد، 30 جمادى الآخرة 1439هـ، 18/3/2018م) خبرا جاء فيه: "وضعت وزارة الداخلية السعودية شرطين جديدين لزواج السعوديات من أجانب، حسب ما أفادت به صحيفة "عكاظ" المحلية، الأحد.
وذكرت الصحيفة السعودية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن الوزارة اشترطت ألا يتجاوز عمر المرأة السعودية خمسين عامًا، وألا يزيد الفارق العمري مع الخاطب عن 15 عامًا.
وأوضحت أن هذين الشرطين سيتم إضافتهما إلى الشروط المنصوص عليها في الزواج من الأجانب، والمعمول بها في المملكة منذ سنوات.
ودعت الوزارة، حسب الصحيفة، الجهات المختصة إلى تضمين الشرطين الجديدين ضمن الضوابط المطلوب استيفاؤها لمن يتقدم بطلب للزواج من سعودية.
وكانت الاشتراطات السابقة تنص على أنه "لا تعبأ الاستمارة (الخاصة بالزواج) لمن قل عمرها عن 25 عامًا"، باستثناء من كانت ابنة عم الخاطب أو ابنة خاله من الدرجة الأولى؛ حيث يجوز لها الزواج بما لا يقل عمره عن 21 عامًا".
الراية: لقد أصبح حكام آل سعود بقيادة سلمان وولي عهده ابنه محمد، لقد أصبحوا يجاهرون بمعصيتهم لله سبحانه وتعالى، ويتمادون في اقتراف ما يخالف أحكام الإسلام حتى في غير أمور الحكم والسياسة، حيث إن عمالة حكام آل سعود وولاءهم للغرب الكافر المستعمر (بريطانيا تارة، وأمريكا تارة أخرى) معروفة ومشهودة منذ أن أنشأوا مملكة الضرار، ولكنهم كانوا يتسترون بعباءة الدين ويدعون الحفاظ على ما أسماه علماؤهم (عقيدة الولاء والبراء)، إلا أن هذا قد تغير الآن وأصبحوا يجاهرون بمعاصيهم وانحرافهم عن أحكام الإسلام في كل صغيرة وكبيرة جهارا نهارا، فبالأمس هاجم محمد بن سلمان، ما يعرف بتيار "الصحوة"، الذي قال إنه هيمن على البلاد نحو 30 عاما مضت.
وقال في حوار مع قناة "cbs" الأمريكية، إن السعوديين قبل العام 1979، كانوا يعيشون حياة "رائعة وطبيعية"، مثل بقية دول الخليج، ضاربا أمثلة، بأن النساء كن يقدن السيارات، وكانت هناك دور للسينما. وأنه بعد عام 1979، كان هناك إسلام متشدد وغير متسامح في المملكة"، معتبرا أنه وأبناء جيله كانوا "ضحايا" لذلك الفكر، وأضاف "مدارسنا تم غزوها من جماعات متشددة، كالإخوان المسلمين، وقريبا سيتم القضاء عليها، ولن تقبل أي دولة في العالم بأن يكون هناك جماعة متطرفة مسيطرة على النظام التعليمي".
فابن سلمان يتخذ من الإخوان وما وصفه بالجماعات المتشددة ذريعة للخروج العلني على الإسلام ولمحاربة ما تبقى منه في البلاد، لينضم بذلك علنا إلى الحرب الأمريكية على الإسلام.
لذلك فليس غريبا على نظام آل سعود أن يضع شروطا ما أنزل الله بها من سلطان للزواج وكأنه لا شرع ولا أحكام من رب العالمين تضبط الزواج وتنظمه، ألا ساء ما يصنعون! ﴿قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾.
ولكننا نبشر سلمان وابنه وسيدتهما أمريكا بالفشل في حرب الإسلام، وأن عداءهم للإسلام سيرديهم بإذن الله العزيز الجبار كما أردى من قبلهم الوليد بن المغيرة من قبل ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ﴾.
رأيك في الموضوع