مواقف "بانون" من الإسلام وصراع المنطقة
نشر موقع عربي 21 يوم الأحد 5 شباط/ فبراير جاء فيه: أن بانون كبير المستشارين الاستراجيين للرئيس الأمريكي ترامب معني بإعادة "المجد للقومية الأمريكية من خلال تحدي الإسلام".
وأشار التعليق إلى أن "بانون" الذي يُعد الأكثر تأثيرا على ترامب من بين بقية مستشاريه؛ متأثر بما ورد كثيرا على لسان نتنياهو من أن "الإسلام المتطرف يمثل ورما سرطانيا يحمل طاقة تهديد عالية".
وأضاف أنه عند العودة إلى ما كتبه بانون من مقالات في الموقع اليميني "بريت بيرت"، الذي كان يديره قبل انضمامه لترامب، يتبين أنه يؤمن بحتمية اندلاع "حرب يأجوج ومأجوج"، مشيرا إلى أنه تأثر بشكل واضح بالأدبيات الأوروبية التي سادت أثناء الحروب الصليبية.
وأضاف أن بانون يؤمن بـالدوافع "الأخلاقية" للحروب الصليبية التي تمثلت في "إعلان النصرانية الحرب المقدسة على الإسلام"، مشيرا إلى أن الحروب الصليبية أعادت المسلمين في ذلك الوقت إلى "فريضة الجهاد".
ونقل شليف عن بانون قوله في أحد المقالات: "ما يحدث حاليا عكس ما حدث في الحروب الصليبية، حيث إن الإسلام هو الذي يتجه في طريقه لاحتلال وتدمير الغرب الذي تآكلت قواه على يد العلمانيين والليبراليين".
واستدرك شليف أنه بعكس ما يدعي بانون، فإن الكثير من المؤرخين اليهود يرون أن الوقائع التاريخية دللت على أن معظم وقائع التنكيل التي تعرض لها اليهود على مر التاريخ كان النصارى هم المسؤولون عنها وليس المسلمين. (عربي 21، 05 فبراير 2017)
رأيك في الموضوع