مصادر متطابقة عربية وفرنسية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن واشنطن طلبت من باريس «تجميد» جهودها في الوقت الحاضر بانتظار أن يعرف مصير المفاوضات القائمة حاليا بين مجموعة الست (البلدان الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وإيران بشأن ملف طهران النووي. وبحسب هذه المصادر، فإن وزير الخارجية جون كيري طلب ذلك مباشرة من نظيره الفرنسي لوران فابيوس عندما التقاه في باريس مساء الخميس 7 مايو (أيار)، قبل يوم واحد من اجتماع الوزير الأمريكي بنظرائه الخليجيين، تمهيدا للقمة الخليجية الأمريكية في «كامب ديفيد». وتوكأ كيري على حجتين: الأولى تقول إنه من الصعب السير بملفين «ثقيلين» في وقت واحد، في إشارة إلى الملف النووي والملف الفلسطيني الإسرائيلي.
والحجة الثانية أن جهودا كهذه فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجهد من أجل تشكيل حكومة جديدة «ستكون لها نتائج عكسية». وكان الرد الفرنسي أنه «لا يمكن التأخر إلى ما لا نهاية»..
وقالت المصادر المشار إليها إن باريس «تعمل على التنسيق مع بريطانيا ومع ألمانيا» من أجل حمل واشنطن على الموافقة.. (جريدة الشرق الأوسط)
رأيك في الموضوع