نشر موقع (الجزيرة نت، الأربعاء، 29 جمادى الآخرة 1440هـ، 06/03/2019م) خبرا جاء فيه: "أكدت السلطات الماليزية تسليم أربعة مصريين للسلطات المصرية كانوا يقيمون في الأراضي الماليزية منذ أربع سنوات، وذلك على خلفية اتهامات أمنية.
والشبان الأربعة وهم (محمد فتحي عيد، وعبد الله محمد هاشم، وعبد الرحمن عبد العزيز، وعزمي السيد محمد) معارضون للانقلاب العسكري وصادرة بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.
وكانت السلطات التركية رحّلت في شباط/فبراير الماضي الشاب المصري محمد عبد الحفيظ إلى القاهرة، رغم أنه يواجه حكمين أحدهما الإعدام.
وتلاحق السلطات المصرية آلاف المعارضين عبر العالم، ممن فروا على وقع حملات القمع بعد انقلاب الثالث من تموز/يوليو 2013، وقد نجحت في استعادة عدد منهم في عمليات تسليم تعرضت لانتقادات حادة من منظمات حقوقية".
الراية: إن تسليم النظامين التركي والماليزي شباب الأمة لفرعون مصر السيسي، ليعتقلهم ويعذبهم ويحكم عليهم بالإعدام هو مشاركة له في الظلم والجور، ومعاونة منهم له على إراقة الدم الطاهر؛ لتثبيت نفوذ الغرب الكافر المستعمر وتحقيق مصالحهم في بلادنا، وهو دليل آخر يضاف إلى سجل عمالتهم للدول الاستعمارية في حربها الصليبية على الأمة الإسلامية.
أما آن للأمة الإسلامية أن تحزم أمرها وتعقد عزمها على اقتلاع أنظمة الجور والعمالة وتقيم الخلافة على منهاج النبوة؛ لتحقن دماء المسلمين وتقتلع المستعمرين من بلادهم؟!
رأيك في الموضوع