أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أن النظام التركي قد أزعجه تحرك حملة الدعوة المكثف لإفشال مؤتمر سوتشي وأخطر بنوده فتح الطرقات الدولية؛ وخاصة تفاعل وجهاء المناطق، وقال في بيان صحفي: أن ذلك دفع النظام التركي لتحريك أحد أدواته (الجولاني) لشن حملة ضد شباب حزب التحرير ووجهاء المناطق المحررة، في إطار الممارسات القمعية التي لم تكن مقتصرة على فصيل هيئة تحرير الشام، بل كانت ممارسات عامة لمعظم الفصائل المرتبطة؛ مع تفاوت في نسب القمع والإجرام، وذكّر البيان: بمرور أكثر من ستة أشهر ولا يزال دعاة الخلافة ووجهاء المناطق المحررة في السجون، ومع إصرار المنظومة الفصائلية على اعتقال المخلصين من كافة التوجهات وإبقائهم في السجون مع هذا القصف العنيف على المناطق المحررة؛ اعتبر البيان: هذا الإصرار بمثابة القتل العمد والتصفية المقصودة، خاصة مع سقوط المناطق السريع والمفاجئ، ما يجعل إمكانية وقوع السجناء في قبضة طاغية الشام أمراً ليس مستبعدا. وختم البيان: داعيا الجميع للتحرك لإطلاق سراح المسجونين المظلومين من سجون المنظومة الفصائلية، مؤكدا: أنه وجب على كل مخلص أيا كان موقعه أن يكون له موقف يحسب له عند الله؛ فيعمل على التخلص من هيمنة ما يسمى الدول الداعمة على قرارات قيادات الفصائل، ويمضي قدما في العمل على إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.
رأيك في الموضوع