حذر بيان صحفي للمكتبالإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان من إشعال نيران الكراهية بين المسلمين في أفغانستان وباكستان، عقب مباراة (للكريكيت) بين فريقي البلدين، حتى وصلت إلى المطالبة بطرد المهاجرين الأفغان من باكستان. وأكد أن من زرع بذور الكراهية القبيحة هم حكام المسلمين، من خلال تحالفهم مع أعداء المسلمين. منذ اصطفاف حكام باكستان مع حلف أمريكا الصليبي ودعمه في حربه على أفغانستان، ومن ناحية أخرى، تمسّك حكام أفغانستان بالتحالف مع الدولة الهندوسية، مما سمح لهم باستغلال بلاد خراسان المباركة لصالح المخابرات الهندية، والتي راحت تحرّض على شن هجمات مسلحة على الجيش الباكستاني في بلوشستان والمناطق القبلية. وذكر البيان: كيف كانت رابطة الأخوّة في الإسلام بين أسود القوات الباكستانية ومقاتلي قبائل البشتون على جانبي الحدود الباكستانية الأفغانية منذ وقت ليس ببعيد، وكيف هزمت تلك الأخوّة الروس السوفييت المحتلين، ولم يجرؤوا على العودة بعدها. وختم البيان مخاطبا المسلمين في باكستان: في الوقت الذي يعزز فيه حكام المسلمين العلاقات الدافئة مع الدولة الهندوسية من خلال "التطبيع" معها، فإنهم يسمحون بالتحريض على الكراهية القومية بين المسلمين في أفغانستان وباكستان. لذلك يجب أن نرفض القومية لأنها تدعو إلى الانقسام وتضعفنا أمام أعدائنا الحقيقيين، قال رسول الله e: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ» (أبو داود). ويجب أن نسعى جاهدين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستوقف احتراقنا بنيران الفتنة، من خلال توحيد أمتنا في دولة واحدة، وفي صف واحد ضد أعدائنا.
رأيك في الموضوع