نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 7 رمضان 1438هـ، 2/6/2017م) خبرا جاء فيه: "أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تدافع في سوريا بالدرجة الأولى عن مؤسسات الدولة السورية وليس عن شخصية الرئيس، بشار الأسد.
وقال بوتين، اليوم الجمعة، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ردا على سؤال حول دور روسيا في الأزمة السورية: "إننا ندافع بالدرجة الأولى عن مؤسسات الدولة السورية وليس عن الرئيس الأسد، ولا نريد أن يتشكل في سوريا وضع مشابه لما تمر به ليبيا أو الصومال أو أفغانستان، حيث تتموضع هناك قوات الناتو على مدار سنوات طويلة، لكن الوضع لم يتغير نحو الأفضل".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "الجميع هناك مذنبون على الأرجح في شيء ما"، لكنه أضاف مع ذلك: "يجب ألا ننسى أنه لو لم يكن هناك تدخل نشيط من الخارج لما كانت هناك مثل هذه الأوضاع والحرب الأهلية التي نشهدها الآن".
وشدد بوتين على أن روسيا تسعى إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية واستخدام حل هذه القضية كنقطة للتقدم نحو تسوية الأزمة السورية من خلال السبل السياسية.
الراية: صدق بوتين وهو الكذاب الأشر، فإن الدور الذي كلفته به أمريكا في سوريا، ليقوم به بالنيابة عنها هو الحفاظ ابتداء على النظام العلماني العميل لأمريكا في سوريا، بغض النظر عن رأس هذا النظام من يكون، سواء أكان بشار المجرم أم غيره. لأن الأمر المهم عند الغرب الكافر المستعمر ليس هو من يحكم سوريا وإنما بماذا تُحكم، مع ضمان أن يكون الحاكم عميلاً للغرب الكافر يحقق مصالحهم ويأتمر بأمرهم ويجعل الحرب على الإسلام أولى أولوياته لذلك أوعزت أمريكا إلى عملائها للحفاظ على الدولة العميقة ومؤسساتها الإجرامية الرئيسية المتمثلة بالجيش والأمن. إن مشكلة أمريكا مع ثورة الشام هي أن أهل الشام لم تعد تنطلي عليهم بسهولة تلك الحيل الماكرة، لذلك نراها مضطرة للتمسك بالطاغية بشار على الرغم من سقوط ورقته.
رأيك في الموضوع