على خلفية منع السلطة بمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان لمهرجان خطابي بميدان الحرية إحياءً للذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة، والتي تقام هذا العام تحت شعار (الخلافة إقامة للدين وعز وتمكين). أقام الحزب يوم السبت 07/04/2018م مخاطبة جماهيرية حاشدة عقب صلاة العصر أمام المسجد الكبير بسوق مدينة الأبيض تحدث فيها الناطق الرسمي للحزب بولاية السودان، وممثل جماعة الإخوان المسلمين وآخرون، وعقب انتهاء المخاطبة وأمام الحشود اعتقلت السلطة التي أخذتها العزة بالإثم الإخوة:
إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأخ/ خالد حسين ممثل جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء حزب التحرير: حسين حميدة – النذير محمد – أحمد وداعة – حسين الهادي – محمد أحمد محمود – فيصل مكي – النذير جماع – محمد الأمين دفع الله – مجذوب عبد الرحمن – أحمد الباهي – عبد الرحيم البرعي – عبد العزيز عبد الرحمن – بانقا حامد.
ومعقبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان في بيان صحفي يوم السبت 20 رجب 1439هـ، 07/4/2018م: "إنه لعار على هذه السلطة التي تنافق المسلمين بخطاب الإسلام وتحارب دعوته، وتنافق الغرب الكافر بحرية التعبير وتنص عليها في دستورها وقوانينها، وتمنع من يعبر عن فهمه سلمياً، إنها سلطة مردت على النفاق. ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾.
فنقول لها اتقي الله ولا تحاربي دعوة الله، يكفي ما اقترفتم من جرائم بحق أنفسكم وبحق البلاد والعباد.
أما حزب التحرير فإنه ماضٍ في دعوته لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية، لا يضره كيد الكائدين ولا خذلان المتآمرين، وإن غداً لناظره لقريب، يوم تقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وتشرق الأرض بنور ربها، ويُقتص من الظالمين".
رأيك في الموضوع