نشر موقع (القدس العربي، السبت، 21 شعبان 1440هـ، 27/04/2019م) خبرا أورد فيه: "أكدت حكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم السبت، رفضها لوقف إطلاق النار قبل انسحاب قوات حفتر المهاجمة من مواقعها جنوب العاصمة طرابلس وعودتها إلى ثكناتها، حسبما نقلت بوابة الوسط الليبية عن الناطق باسم الحكومة مهند يونس.
وقال يونس، في تصريحات نشرتها إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، إن "حكومة الوفاق ومن خلال القائد الأعلى للجيش الليبي، ورئاسة الأركان، ووزارة الدفاع، تؤكد رفضها لأي وقف لإطلاق النار، ما لم تنسحب القوات الغازية وتعود إلى الرجمة".
وأكد يونس أن حكومة الوفاق تراقب "عن قرب بعض الدعوات المشبوهة لوقف إطلاق النار، والتي تطلقها جهات"، معتبرا أن "هدفها ضرب قواتنا في الجبهات من الخلف".
ولا تزال الاشتباكات مستمرة منذ أكثر من 20 يوما جنوب العاصمة طرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني من جهة وقوات خليفة حفتر من جهة أخرى. فيما لا يزال الانقسام الدولي بشأن التصعيد العسكري جنوب طرابلس قائما".
الراية: "وهكذا يُقتل المسلمون من الطرفين من حكومة السراج وجيش حفتر، ليس لإعزاز دين الله ولا لنهضة عباد الله، بل لتضحك أمريكا وأوروبا بملء شدقيهما على قوم يتقاتلون لمصلحة غيرهم، وبعد أن يؤدوا دورهم تُنهى خدماتهم غير مأسوف عليهم... هكذا يصنع الكفار المستعمرون بعملائهم، فلا يتعظون ولا يرعوون ولا يُبصرون مآسيهم في دنياهم ولا منازلهم السحيقة في أخراهم. وصدق الله القوي العزيز: ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾." (من جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في الحادي عشر من شعبان 1440هـ، 17/4/2019م).
رأيك في الموضوع