نشر موقع (هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT العربية، السبت، 23 شوال 1439هـ، 07/07/2018م) خبرا جاء فيه: "قال أنس العبدة، الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، يوم السبت، إن "الحل السياسي القائم على قرارات مجلس الأمن وبرعاية الأمم المتحدة، هو طريق حل الأزمة في سوريا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بفندق "wow hotel" بمدينة إسطنبول، للحديث حول تطور الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا.
ورأى العبدة أنه "يتوجب على كافة الجهود الدولية أن تستند إلى تلك الحقيقة (قرارات مجلس الأمن المتعلقة في سوريا)، بعيداً عن أي محاولات لفرض أجندات خاصة لأي طرف من الأطراف"."
الراية: إن تصريح أنس العبدة الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري، يعني أن العبدة يرى أن انتصار ثورة الشام معقود بمجلس الأمن. عِلمًا أن ثورة الشام عندما اندلعت خرجت من المساجد وبدأت تنتشر من مكان إلى آخر، لم تكن تنظر إلى النصر من منظور مجلس الأمن أو أمريكا أو الائتلاف هذا، بل أيقنت من البداية أن النصر لا يكون إلا بالاعتصام بحبل الله المتين وبالتوكل عليه وحده.
إن الائتلاف العلماني العميل وأزلامه يريدون أن تبقى سوريا تابعة ذليلة لأمريكا ولمجلس الأمن، فهم يريدون إبقاء نظام الحكم والدستور والقوانين على حالها، ولكن بشخصيات ملتحية ترضى عنها أمريكا، تُطبق ما تأمرها به وتنتهي عما تنهاها عنه. ولكنها بالمقابل تغضب رب العزة جل جلاله وتحيّد شريعته عن الحكم إرضاء لرأس الكفر أمريكا.
رأيك في الموضوع