نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الأربعاء، 13 ذو الحجة 1440هـ، 14/08/2019م) خبرا جاء فيه: "قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان إنه "يجب تغيير الوضع الراهن (الاستتكو) في المسجد الأقصى حتى يستطيع اليهود الصلاة فيه.
وأضاف أردان في تصريحات له: "من حق اليهود الصلاة في الأقصى بشكل فردي، أو جماعي، في مكان مفتوح أو مكان مغلق "أي داخل مصليات المسجد الأقصى".
وتأتي تصريحات أردان بعد يومين من تصريحات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتياهو، التي قال خلالها إن "من حق اليهود إحياء ذكرى خراب الهيكل في "جبل الهيكل"، وأكد أنه هو من قرر إدخال اليهود للأقصى في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
كما قال قائد شرطة "لواء القدس" لا يوجد وضع راهن عندما يتعلق الأمر بجبل الهيكل"."
الراية: إن تصريحات قادة يهود هذه هي بمثابة إعلان صريح من كيان يهود عن نيته البدء بتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً بين المسلمين وإخوان القردة والخنازير كما فعل بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. كما أنها إعلان بأن كيان يهود سيترجم هذه التصريحات إلى خطوات عملية في قابل الأيام، في ظل دعم أمريكا والغرب وتواطؤ حكام المسلمين. لن يحرر المسجد الأقصى والأرض المباركة من يهود، ولن يطهرها من دنسهم ورجسهم إلا أن تستنهض الأمة الإسلامية كل جهودها وتتحرك بكل قواها للإطاحة بحكامها العملاء، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستستنفر جيوشها لتحرير الأرض المباركة وكافة بلاد المسلمين المحتلة.
رأيك في الموضوع