أقدمت قوة من الأجهزة الأمنية في السودان، عقب صلاة يوم الجمعة الماضي 05/01/2018م، على اعتقال الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان من منزله، وذلك بعد أن أمّ الناس بمسجد الزهراء، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية شابين آخرين من أعضاء الحزب، وهما: محمد أحمد، والزين العوض، أثناء توزيعهما نشرة صادرة عن الحزب في ولاية السودان عقب صلاة الجمعة. كما اعتقل جهاز الأمن والمخابرات بمدينة ود مدني؛ حاضرة ولاية الجزيرة يوم السبت 06/01/2018م عضوي حزب التحرير، صالح علي الفضل، وعز الدين يوسف، من مكان عملهما، دون أدنى مراعاة لحقوقهما الشرعية، أو القانونية، أو لحالتهما الصحية، حيث إن الأخ صالح يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، مما اضطر سجانيه أن يعرضوه على الأطباء بمستشفى الشرطة، ثم إعادته مرة أخرى إلى الحبس! هذا وقد أُطلق لاحقا سراح الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل. إن حكومة الإنقاذ التي امتطت السلطة في السودان باسم الإسلام، لا تزال تتبع سياسة جحر الضب، فهي تبذل الغالي والنفيس، إرضاءً للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، وانصياعًا لأذرعه الاستعمارية.
رأيك في الموضوع