جريدة الراية
أيها المسلمون: إن الخلافة هي فرض ربكم سبحانه وبشرى نبيكم ﷺ ومبعث عزكم وقاهرة عدوكم وهي ناشرة الحق والعدل في العالم
إن حال الشرق الأوسط ينبئ بأنها بلاد محتلة حقيقة، وأنها حلبة صراع بين الدول الاستعمارية، وأن الأمة الإسلامية غافلة عن ذلك، وتحتاج إلى من يحركها
في حملتها المستمرة ضد حزب التحرير، اعتقلت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية، بافا بحر الدين وكبير أحمد علي يار، في 3/2/2025، بعد أشهر من المضايقات
يا أجناد الكنانة: إن قضية الأرض المباركة فلسطين، مسراها وأقصاها، من بحرها إلى نهرها، هي قضية عسكرية بامتياز
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مخاطبة سياسية في سوق بورتسودان الكبير، يوم الاثنين 18 شعبان 1446ه الموافق 17/2/2025م، بعنوان
لقد وعدنا الله تعالى بانتصارات وفتوحات بعينها، لم تتحقق بعد، وستتحقق قريبا بإذن الله تبارك وتعالى، فكما حقق لنا وعده بفتح القسطنطينية، فسيحقق لنا وعده بفتح روما، وتحرير فلسطين، قال رسول الله ﷺ فيما رواه البخاري: «تُقَاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ يَقُولُ الحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي، فَاقْتُلْهُ». ألا
يا أهل الأردن ويا أيتها الأمة الإسلامية: إن علاقاتكم مع الأعداء حددها الإسلام بوضوح، ومكانة أرض الأردن حددها القرآن بقول الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، فأرض الأردن هي من الأرض التي حول المسجد الأقصى والتي بارك الله فيها، فلا يجوز أن نتعامل مع الأعداء الغاصبين للمسجد الأقصى وشركائهم إلا بما يمليه علينا شرع ربنا وهو القتال لاسترجاعه، ولا تجوز إقامة العلاقات مع هؤلاء الأعداء، فيهود غاصبون مجرمون، وأمريكا والصليبيون من خلفها هم في حالة حربٍ فعلية معكم، فالأردن وأمريكا ليستا حليفتين فهذا محض
تشهد الكونغو الديمقراطية، والتي كانت تعرف سابقا بـزائير، صراعا محتدما في شرقها، وذلك منذ إعلان متمردي حركة 23 آذار/مارس "إم 23" الكونغولية، المدعومة من رواندا المجاورة، مؤخرا فرض سيطرتها على جوما، أكبر مدينة في شرقي البلاد، وتلويحها بنقل القتال إلى العاصمة كينشاسا، وسط تأهب الجيش الكونغولي، وإعلان الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التعبئة العسكرية لمقاومة التمرد. (قراءات أفريقية).
ترجع أسباب الأزمة إلى عوامل عدة، يتقدمها تجذر الصراع العرقي العابر للحدود، في المنطقة التي تعيش فيها قوميات عديدة، على رأسها التوتسي، والهوتو، ويغذيها الغرب المستعمر بعامة، وأمريكا بخاصة.
وتقول رواندا إن الهوتو الفارين إلى شرق
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني