نشر موقع (القدس العربي، السبت 19 ربيع الآخر 1439هـ، 6/1/2017م) خبرا جاء فيه "بتصرف طفيف": "أكدت تركيا أن العلاقات مع كيان يهود ستستمر بسبب المصالح المشتركة، على الرغم من أجواء التوتر حول الملف الفلسطيني. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في سياق مقابلة مع مراسل (صوت إسرائيل بالعبرية) الليلة الماضية، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لباريس.
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده ليست معادية للسامية، إلا أن أنقرة لن تسلم بسياسة كيان يهود المعادية للفلسطينيين في غزة والقدس.
ورأى جاويش أوغلو أن الحل الوحيد يكمن في مبدأ الدولتين، لافتا إلى أن تركيا على استعداد للتوسط بين الجانبين يهود والفلسطينيين".
الراية: من المؤكد أن تستمر العلاقات بين نظام تركيا أردوغان العلماني وبين كيان يهود الغاصب للأرض التي باركها الله فلسطين، وذلك يعود إلى النظرة النفعية التي يبني نظام تركيا علاقاته مع الدول الأخرى على أساسها بقطع النظر عن واقع تلك الدول وحكم الشرع في التعامل معها. فعلاقته مع كيان يهود وروسيا وأمريكا ظاهرة للعيان وهو لا يخفيها، مع أنها دول محاربة فعلا ولا يجوز إقامة أية علاقات معها مطلقا، وتغول تلك الدول على المسلمين في سوريا وفلسطين وولوغها في دمائهم أظهر دليل، إلا أن نظام تركيا أردوغان يقيم أمتن العلاقات مع هؤلاء القتلة. أما رده على جرائمهم في حق المسلمين الذين يتبختر فخرا بنصرتهم فهو يقتصر على الخطابات العنترية الكاذبة والتصريحات الرنانة الجوفاء التي لا توقف جرما ولا تصد عدوانا. وللأسف فرغم كل خيانات نظام أردوغان إلا أن هناك من المسلمين من لا يزالون مخدوعين به ويعتبرونه نصيرا للمسلمين!
رأيك في الموضوع