استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: عمل رئيس وزراء باكستان، عمران خان، كسمسار مأجور لتعزيز الاستعمار الأمريكي في المنطقة، من خلال اتفاق الدوحة الموقّع بين أمريكا وحركة طالبان. وحذر في بيان صحفي: أنّ اتفاقيات الدوحة خطيرة على أمن المسلمين في وسط وجنوب شرق آسيا، بسبب ضمان وجود عسكري أمريكي طويل الأمد في المنطقة تحت غطاء قوة مكافحة (الإرهاب). إضافة إلى إضفاء الشرعية على الحكومة الأفغانية التابعة لأمريكا، من خلال احتواء حركة طالبان ضمن عملية معقدة ومشروطة وتقاسم للسلطة. ولفت البيان إلى: أن الاتفاقية جاءت في وقت كانت فيه القوات الأمريكية مهزومة على أيدي المجاهدين الأفغان، الذين تمكّنوا من تمريغ أنف أمريكا في التراب. وختم البيان مخاطبا المسلمين في باكستان: إن نظام باجوا/ عمران انتزع النصر لصالح سيده ترامب، من بين فكي الهزيمة، ويقع على عاتقنا جميعاً محاسبة حكام باكستان لقيامهم بدور السمسار الميسِّر للاستعمار الأمريكي، داعيا: إلى تحريض القوات المسلحة الباكستانية على دعم طالبان في جهادها للتحرير، حتى يتم طرد القوات الأمريكية من المنطقة، كما دعا القوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستضمن أن تبقى أفغانستان مقبرة للمحتلين ومنهم الاحتلال الأمريكي، والتي توحد قوة المسلمين في أفغانستان وباكستان وتوظفها في خدمة الأمة الإسلامية، حتى يبدأ عهد جديد من النهضة الإسلامية الذي تتطلع إليه الأمة وتتوق له.
رأيك في الموضوع