نشر موقع (روسيا اليوم، 2 جمادى الآخرة 1440هـ، 07/02/2019م) خبرا جاء فيه: "كشف وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، عن تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وجاء تصريح تشاووش أوغلو هذا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة (تنظيم داعش الإرهابي)".
الراية: إن التنسيق السياسي والعسكري بين تركيا وأمريكا ليس غريبا، حيث إن تركيا تدور في فلك أمريكا وتسير سيراً محكماً مع السياسة الأمريكية في سوريا. وما يقال عن انسحاب القوات الأمريكية من شرق سوريا هو عبارة عن تبديل أدوار، فأمريكا وعن طريق تسليم النظام التركي بعض المناطق بحجة حمايتها من التنظيمات الإرهابية (حزب العمال الكردستاني)؛ تريد إعادة هذه المناطق إلى نظام أسد المجرم كما فعل في حلب سابقا.
يجب أن تعلم أمريكا وأتباعها أن أهل الشام قالوا كلمتهم ولن يتراجعوا عن هدفهم المنشود الذي قدموا في سبيله التضحيات الجسام، ألا وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه. ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع