نشر موقع (عربي 21، الثلاثاء، 25 ربيع الأول 1440هـ، 01/01/2019م) الخبر التالي: "قالت وسائل إعلام صينية الثلاثاء إن السلطات الحكومية في ولاية يوانّان جنوب غربي البلاد قامت بإغلاق ثلاثة مساجد في منطقة "فيشان" بحجة "تدريس علوم دينية بشكل غير قانوني".
وذكرت صحيفة "South China Morning Post" الصينية أن "السلطات المحلية منعت أداء العبادة داخل المساجد، بحجة تدريس علوم دينية غير قانونية"، مشيرة إلى وقوع ما سمتها "مشاحنات بين قوات الأمن المحلية ومسلمي "هوي" الذين حاولوا التصدي لإغلاق مساجدهم".
وفي مشاهد مصورة نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، تظهر الأغلال على باب أحد المساجد، كما تداول ناشطون مشاهد تظهر اعتداء قوات أمنية على المصلين في المساجد خلال عملية الإغلاق".
الراية: إن ما يحدث الآن للمسلمين في الصين هو شاهد حي على حال المسلمين وهم يعيشون بلا خليفة يرعى شئونهم، فهم مضطهدون وممنوعون حتى من أداء شعائرهم التعبدية، وهو شاهد أيضاً على مدى تواطؤ حكام المسلمين مع الكفار المجرمين، وهو شاهد كذلك على صمت ما يسمى بالعالم الحر على الجرائم والمجازر مهما كانت بشاعتها ووحشيتها طالما كان المسلمون هم ضحيتها.
إن النصرة الحقيقية للمسلمين سواء في الصين أو في ميانمار أو في فلسطين أو في أي بقعة من بقاع الأرض لا تقف عند حد الدعاء أو الدعم المالي، بل بجيوش تهب لتلقن المجرمين دروساً تنسيهم وساوس أنفسهم، وإلا فستزداد سطوة المجرمين وستستمر معاناة المسلمين؛ لذلك يجب على كل المسلمين المخلصين أن يغذوا السير نحو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ففيها يعز المسلمون وبها ننتقم من المجرمين والظالمين.
رأيك في الموضوع