نشر موقع (شهاب، الاثنين 17 ربيع الآخر 1440هـ، 24/12/2018م) خبرا جاء فيه: "قال صائب عريقات كبير المفاوضين في السلطة الفلسطينية "إنه عاطل عن العمل منذ عام 2014 منذ أن أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المفاوضات، وأنه منشغل بصحته الآن"."
الراية: يبدو أن حُمَّى المفاوضات مع يهود، قد أنست عريقات كبير مهرولي السلطة للتخاذل بين يدي يهود، أن سيف الدين قطز رحمه الله وفي أقل من عامين على استلامه الحكم قد حارب التتار وانتصر عليهم. نسي عريقات ذلك فأصبح يفتخر بسلطته المتخاذلة المرتمية في أحضان المستعمرين والمحتلين ويصفها بعد مضي عشرين عاما على إقامتها بالناشئة! دون أن يشير إلى أن السلطة قد انتقلت من حالة البحث عن الدولة إلى حالة الهرولة خلف جيبات يهود العسكرية لإصلاح الأعطاب في دواليبها! وصدق رسول الله e إذ يقول: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ».
إن قضية الأرض المباركة فلسطين هي قضية إسلامية وهي أسمى من أن يعبث بها رجالات السلطة في المحافل الدولية، كما أنها لا تحل وفق الرؤية الأمريكية أو الإنجليزية، فطريق تحريرها هو طريق واحد وهو استنفار جيوش المسلمين ليزيلوا كيان يهود وليتبروا ما علوا تتبيرا.
رأيك في الموضوع