نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين 24 ذو القعدة 1439هـ، 06/08/2018م) خبرا جاء فيه: "كشف العاهل الأردني عبد الله الثاني سبب غيابه 40 يوما عن المملكة، وقال إنه أجرى خلال زيارته لقاءات مع قيادات ومسؤولين في أمريكا "أكد خلال هذه المباحثات على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن"."
الراية: يعترف ملك الأردن أنه مجرد أداة من أدوات الغرب الكافر المستعمر في تنفيذ مخططاتهم الهادفة إلى تمزيق الأمة الإسلامية ومنع وحدتها، وحماية كيان يهود والحفاظ على أمنه، فهو يغادر مملكته المتهالكة للاجتماع مع أعداء الأمة في الغرف المغلقة التي تحاك فيها الخطط والمؤامرات لذبح الأمة من الوريد إلى الوريد، فهذه الغرف المغلقة لشياطين الإنس في الدول الاستعمارية، لن يصدر منها أمر بتحرير فلسطين والأقصى المباركين، وإنما سيصدر عنها تثبيت كيان يهود في الأرض المباركة فلسطين، وتوطيد أركانه فيها عبر حل الدولتين الأمريكي، ومزيداً من قتل المسلمين وتشريدهم.
هذا ما يدركه بل ويقوم به ملك الأردن وزمرة الرويبضات حكام المسلمين؛ الذين خانوا الأمة الإسلامية، وباعوا بلادها ومقدساتها للغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا.
رأيك في الموضوع