نُشر الخبر التالي على موقع (عربي 21، السبت 13 رجب 1439هـ، 31/3/2018م): "التقى وفد من حركة حماس في موسكو، برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، الجمعة، بنائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو.
وقال أبو مرزوق في تغريدة له على "تويتر"، "إن اللقاء بحث تطورات مسيرة العودة الكبرى التي تمثل تمسك شعبنا بحقوقه التاريخية الثابتة، وامتلاكه خيارات متعددة للدفاع عن نفسه".
وأضاف أن الوفد استعرض أيضا معوقات إتمام المصالحة الفلسطينية، وأسباب رفض الحركة انعقاد المؤتمر الوطني في رام الله، وتهديدات الرئيس محمود عباس بفرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة بعد حادث تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، كما عرض الوفد آخر ما توصلت إليه نتائج التحقيقات.
وأكد الوفد حرص الحركة على وحدة الصف الفلسطيني، شارحا في الوقت ذاته سبب رفضه للقرارات الأمريكية الجائرة، معبرا عن رفضه التام لما يسمى صفقة القرن".
الراية: أليس لنا أن نتساءل: كيف لوفد حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تطوع لهم أنفسهم مصافحة أولئك الروس المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء إخوانهم المسلمين في سوريا؟! وكيف ساغ لهم أن يفرقوا بين مجرم ومجرم وبين قاتل وقاتل؟! فهل هناك فرق بين من يحتل فلسطين ويقتل أهلها المسلمين، وبين من يحتل سوريا ويقتل أهلها المسلمين؟! أليست سلم المسلمين واحدة وحربهم واحدة؟! أليس المسلمون أمة واحدة من دون الناس تتكافأ دماؤهم ويجير عليهم أدناهم وهم يد على من سواهم، كما قال رسول الله e؟! ثم كيف لوفد حماس أن يضع أوراق قضية المسلمين في فلسطين بين يدي ساسة روسيا المجرمين، أتراهم يظنون أن روسيا ستفرق بين مسلمي سوريا وبين مسلمي فلسطين؟!! أم هي الميكافيلية السياسية تبيح كل شيء، حتى تخلي الإخوة عن بعضهم بعضا؟!
رأيك في الموضوع