أورد موقع صحيفة (يني شفق التركية، الاثنين، 21 ربيع الآخر 1439هـ، 8/1/2018م) خبرا جاء فيه: "كشفت معلومات خاصة عن تورّط الإمارات العربية المتحدة في عمليات الاغتيال التي طالت قيادات "أحرار الشام" الحركة الأكبر ضمن فصائل المعارضة السورية وأكثرها انتشارًا، و"جيش الإسلام" من أكبر الحركات المسلحة السورية المناهضة لنظام الأسد.
وتوصلت صحيفة يني شفق إلى تفاصيل عملية الاغتيالات التي طالت القادة الميدانيّين لحركتي "أحرار الشام"؛ على رأسهم حسن عبود و45 قائدًا عسكريًّا وسياسيًّا من الحركة. ومن "جيش الإسلام" قائده زهران علوش وغيره من القادة. حيث تمّ تمرير معلومات عنهم وعن أماكن وجودهم لنظام الأسد، عبر الاستخبارات الإماراتيّة".
الراية: إن هذه المعلومات تؤكد مدى خطر الدول الإقليمية العميلة على ثورة الشام واستهدافها للثوار الذين كان موقفهم حازماً من سيدتهم أمريكا، لذلك فلزاما على الثوار في الشام أن يدركوا حجم خطورة هذه الدول العميلة التي تدعي صداقة أهل سوريا، وهي في الحقيقة تغرز خنجرها المسموم في ظهرهم؛ لذلك فعلى قادة الفصائل المرتبطين مع تلك الدول من مثل تركيا وقطر والإمارات ومملكة آل سعود، وعلى كل من ذهب إلى أستانة أن يدركوا أن أمريكاوعملاءها سيستغلونهم لفترة ثم إذا انتهى دورهم كان مصيرهم القتل أو استبدلوا بهم عملاء غيرهم أكثر انبطاحًا وأشد إخلاصًا، فليكن هؤلاء القادة على مستوى المسؤولية التي احتملوها وليتخذوا القرار الصائب الذي يرضي الله بأن يفكوا ارتباطهم بأعداء الثورة ويعودوا إلى حضن ثورتهم وأمتهم.
رأيك في الموضوع